الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ط ل ح هذه طلحة من الطلح والطلاح وهي شجر أم غيلان. وطلحت الإبل: اشتكت من أكل الطلح. وإبل طلحة وطلاحى. ثم قيل: طلح البعير فهو طلح وطلح فهو طليح كقولهم: هزل فهو هزيل وإن كان الهزال من تعب أو مرض. وطلحه السفر وطلحه وأطلحه. وإبل طلاح. وناقة طليح أسفار. ومن المجاز: طلح على غريمه: ألح عليه حتى أتعبه. وفلان طلح مال: للازم له ولرعايته كما يلزم الطلح وهو القراد المهزول. وطلح فلان: فسد وهو طالح: بيّن الطلاح. ط ل س ذئب أطلس: أغبر وذئاب طلس وذئبة طلساء. وطلست الكتاب طلساً وطلسته تطليساً وهو أن تمحوه لتفسد خطه فإذا أعمت محوه وصيرته من الفضول التي يستغنى عنها وصيرته طرساً: فقد طرسته. ومحا اللوح بالطلاسة وهي الخرقة. وجاء البرد والطيالسة. وخرج القاضي متقلسا متطلسا. ومن المجاز: طلس بصره وطمسه: ذهب به. وشققت طيالس الظلام. قال أبو النجم: وتقول العرب: يا ابن الطيلسان: يريدون يا عجميّ. ط ل ع طلعت الشمس ومطلعها وللشمس مطالع ومغارب. وأطلعها الله تعالى. ومن المجاز: طلع علينا فلان: هجم. وطلع عنا: غاب. وطلع فلان من بعيد. وما هذا الإنسانفي طالعة إبلكم: في أولها. وحيّا الله تعالى طلعتك. وطلعت المرأة من خبائها. وامرأة طلعة قبعة. وعن الزبرقان: أبغض كنائني إلى الطلعة الخبأة. وإن نفسك لطلعة إلى هذا الأمر. وإنها لتطلع إليه أي تنازع. وتطلعت إلى ورود كتابك. وطلع النخل وأطلع: أخرج طلعه. وطلع النبات واطلع: خرج. وطلع السهم عن الهدف: جاوزه وسهم طالع: واقع فوق العلامة وهو يعدل بالمقرطس. قال المرار: لها أسهم لا قاصرات عن الحشا ولا شاخصات عن فؤادي طوالع ورمى فأطلع وأشخص إذا مر سهمه على رأس الغرض. وملأت له القدح حتى كاد يطلع من نواحيه ومه: قدح طلاع: ملآن. وقوس طلاع الكف: عجسها يملأ الكف. قال أوس: كتوم طلاع الكف لا دون ملئها ولا عجسها عن موضع الكف أفضلا وتطلع الماء من الإناء. وطلع كيله: ملأه جداً حتى تطلع. وعافى الله رجلاً لم يتطلع في فيك أي لم يتعقب كلامك. وعين طلاع: ملأى من الدمع. قال: أمروا أمرهم لنوًى شطون فنفسي من ورائهم شعاع وعيني يوم بانوا فاستمروا لنيّتهم وما ربعوا طلاع ولو أن لي طلاع الأرض ذهباً. واستطلعت رأي فلان. قال عمر بن أبي ربيعة: ألمّا بذات الخال فاستطلعا لنا على العهد باق ودها أم تصرما وأطلع فلان إذا قاء وهو الطلعاء. وأطلعني على الأمر. وأطلعتك طلعه. واطلعت عليه. وفلان يطلع الوادي وبلبب الوادي: بحذائه. وطلعت الجبل واطلعته: علوته. قال القطامي: يخفون طوراً وأحياناً إذا طلعوا طوداً بدا لي من أجمالهم بادي وقال الطرماح: وأثنى ثنايا المجد لم نطلع لها على رغم من لم يطلع منقب المجد ومطلع هذا الجبل من مكان كذا: مصعده. قال جرير: إني إذا مضر عليّ تحدبت لاقيت مطلع الجبال وعورا ومن أين مطلع هذا الأمر: من أين مأتاه. ولكل أمر مطلع إما وعر وإما سهل. وهو طلاع أنجد. وأعوذ بالله من هول المطلع: من هول ما يأتيه ويطلع عليه من أمر الآخرة. وهذا لك مطلع الأكمة أي حاضر بين ومعناه أنه قريب منك في مقدار ما تطلع الأكمة. ويقال: الشر يلقى مطالع الأكم أي بارزا مكشوفاً. واطلعته عيني: اقتحمته وازدرته. واطلعت الفجر: نظرت إليه حين طلع. قال: إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني نسيم الصبا من حيث يطلع الفجر وروي: يطلع أي يطلع. وفلان مطلع لهذا الأمر: عال له قادر عليه. وأتيت قومي فطالعتهم: نظرت ما عندهم. واطلعت عليه. وطالعت ضيعتي. وأنا أطالعك بحقيقة الأمر: أطلعك عليه. وطالعني كل وقت بكتبك. ط ل ق أطلقت الأسير وهو طليق وهو من الطلقاء. وأطلقت الناقة من عقالها فطلقت وهي طالق وطلق وإبل أطلاق. قال ذو الرمة: تقاذفن أطلاقاً وقارب خطوه عن الذود تقييد وهن حبائبه وناقة طالق: ترعى حيث شاءت لا تمنع. وتطلق الظبي: خلي عن قوائمه ومضى لا يلوي على يمرّ كمرّ الشادن المتطلق وسجنوه طلقاً: غير مقيد. وانطلق في حاجته. واستطلق بطنه. وأطلقه الدواء. واستطلق الراعي ناقة لنفسه إذا خلاّها لنفسه لا يحلبها مع الإبل. وعدا الفرس طلقاً وأطلاقاً. وتطلقت الخيل: مضت طلقاً. وضربها الطلق. وطلقت فهي مطلوقة. ومن المجاز: طلقت المرأة وطلقت فهي طالق وهنّ طوالق. ورجل مطلاق ومطليق وطلاق. وقال النابغة: تناذرها الراقون من سوء سمّها تطلقه طوراً وطوراً تراجع وهو حلال مطلق وطلق. وهو لك طلقاً. وأعطيته من طلق مالي. وهذا حلال طلق وهذا حرام غلق. وطلق يده بالخير وأطلقها. قال: أطلق يديك تنفعاك يا رجل وهو طلق اليدين بالخير. ورجل منطلق اللسان وطلقه وطليقه. وطلق الوجه وطليقه ومنطلقه ومتطلقه وقد طلق وجهه طلاقة وانطلق وتطلق. قال: رعين وسمياً وصى نبته فانطلق الوجه ودق الكشوح وتطلق الفرس: بال بعد الجري. قال امرؤ القيس: وليلة طلق وطلقة ويوم طلق. وما تطلق نفسي لهذا الأمر: ما تنشرح له. وانطلقت أفعل كقولك: ذهب يقوم. قال: وإن عليَّ الله لا تحملونني على آلة إلا انطلقت أسيرها أي جعلت أسيرها. وفرس محجل ثلاث: مطلق يد أو رجل. ومحجل الأيامن مطلق الأياسر. وأصبت من ماله طلقاً: نصيباً وأصله من طلق الفرس. قال المسيب: قبل امريء ترجى فواضله قد نالني من باعه طلق ط ل ل أرض مطلولة. ورحبت عليك البلاد وطلت. قال الطرماح: وإني إذا ردت عليّ تحية أقول لها اخضرت عليك وطلت أي الأرض. ودم مطلول وطل دمه وأطل. قال لابنته: تلكم هريرة ما تجف دموعها أهرير ليس أبوك بالمطلول ومن المجاز: يوم طل: رطب طيب. وحديث طل. وعن أعرابية: ما أطل شعر جميل وأحلاه. وامرأة طلة: حسنة نظيفة ومنه: طلة الرجل: لامرأته. وتقول: أعجبني طلله وراقني هيكله أي شخصه ومنه: أطلّ علينا فلان: أوفى بطلله. وتطاللت حتى رأيته إذا قمت على أطراف أصابع رجليك. ورأيت النساء يتطاللن من السطوح. وحيّا الله طللك وأطلالك. ورأيته يمشى على طلل الماء: على وجهه. وأطلل على حقي: غلبني عليه. وأطل عليه بالأذى إذا لم يزل مؤذياً له. واستطل الفرس ذنبه: نصبه. ط ل م لما أقبل الليل بظلمته أقبل بطلمته وهي الخبزة. ط ل و هذا كلام غث لا طلاوة له. واطّلى بالدهن وتطلّى به. وطلى البعير بالطلاء: بالهناء. وشرب الطلاء المثلث: شبه في خثورته بالقطران. وربطت الطلي: الجدي. وهم يضربون الطلى ويطعنون في الكلى. ومن المجاز: عود مطلي: غير مقشور. وطلى الليل الآفاق إذا أظلم. وليل طال. قال ابن مقبل: ألا طرقتنا في المدينة بعدما طلى الليل أذناب النجاد فأظلما ط م ث امرأة طامث ونساء طمث وقد طمثت وطمثت. وطمثها: مسها وقيل: افتضها. ولا يكون إلا نكاحاً بالتدمية لم يطمثهن: لم يدمهن بالنكاح عن ابن عباس. وقال الفرزدق: دفعن إليّ لم يطمثن قبلي وهن أصح من بيض النعام ومن المجاز: ما طمث هذه الناقة حبل قط. وما طمث هذا المرتع قبلنا أحدٌ. وما بفلان طمث ريبة أي دنسها. قال عديّ: طاهر الأثواب يحمي عرضه من خني الذمة أو طمث العطن ط م ح طمحت ببصري إليه ونساء طوامح إلى الرجال. وطمح المتكبر بعينه: شخص بها. وفرس طامح الطرف. وطمح الفرس طموحاً وطماحاً: ركب رأسه في عدوه رافعاً بصره وهو طماح وطموح وفيه طماحٌ وجماح. ومن المجاز: أصابته طمحات الدهر: شدائده وطمحت المرأة على زوجها: جمحت. وبحر طموح الموج. وطمحت بالشيء في الهواء: رميت به. ط م ر طمر طمور الأخيل. وفرس طمر وهوى من طمار: من مكان مرتفع. وانصب عليه من طمار. قال يصف صقراً: لثق الريش تدلى غدوة من أعالي صعبة المرقى ضمار وعليه طمر وأطمار وهو ذو طمرين. وقوم البناء بالمطمر. وخبأ الطعام في المطمورة والمطامير. وطمر نفسه ومتاعه: أخفاه. وكتب في الطومار والطوامير. ومن المجاز: أسهره طامر بن طامر وهو البرغوث و " وقع في بنات طمار ": في شدائد. ويقال للمحدّث: أقم المطمر: قوم الحديث. وفلا يطمر على مطمار أبيه أي يقتدي بفعاله. قال أبو وجزة: يسعى مساعي آباء له سلفوا من آل قين على مطمارهم طمروا على مثالهم احتذوا. ومتاع مطمر: مركوم. وتقول: المال عنده مطمر والخير بين يديه مصير. وأتان مطمرة: مدمجة طويت عليّ الطومار. ط م س طمس الأثر وانطمس وطمسته الريح. ورسم طامس ورياح طوامس. وطمس الله أعينهم وعلى أعينهم وطمس على أموال آل فرعون وبلاهم بالطمسة. وطمس البصر. ورجل مطموس وطميس: لا شق بين جفنيه. ومن المجاز: رجل طامس القلب: ميته لا يعي شيئاً. ونجم طامس: ذاهب الضوء. وقد طمس الغيم النجوم. ط م ع طمع في كذا وبه. قال: فصددت عنهم والأحبة فيهم طمعاً لهم بعقاب يومٍ سرمد ولطمع الرجل كما يقال: لخرجت المرأة ولقضو الرجل. وأطمعته وطمعته فتطمع ورجل طامع وطماع وطموع وطمع. وإن فلاناً لطمع: حريص وفيه طمع ومطمع وطماعة وطماعية. وفعل ذلك طماعية. قال الهذلي: أما والذي مسحت أركان بيته طماعية أن يغفر الذنب غافر وأذل أعناق الرجال الأطاع والمطامع. وإن قول المخاضعة لمطمعة. ومن المجاز: أخذ الجند أطماعهم: أرزاقهم. وإن الطير ليصاد بالمطامع جمع: مطمع وهو ثم استمرت إلى الوادي فألجأها منه وقد طمع الأظفار والحنك أي كاد يأخذها ويتعلق بها أظفاره ومنقاره. ط م م طم الوادي طموماً: علا وغلب وفي مثل " جرى الوادي فطم على القريّ وجاء السيل فطمّ الركيّ " قال علقمة: يسقي مذانب قد مالت عصيفتها حدورها بأتيّ الماء مطموم وحوض مطموم وطميم. وطم البئر: كبسها. وطم شعره: حلقه ورأس مطموم. ومرّ الفرس يطم طميماً: يسرع. ومن المجاز: طمت الشدة والفتنة. وما من طامة إلا وفوقها طامة " وهذا أمر يطم ولا يتم. قال النابغة: وكان إليها كالذي اصطاد بكرها شفاقاً وبغضاً أو أطمّ وأهجرا وطم الحصان الفرس وطم عليها: نزا عليها. ط م ن ومن المجاز: في فلان وقار وطمأنينة وتطامن. واطمأن قلبه على الإيمان " ورأيته قلقاً فرقاً فطأمنت منه حتى اطمأن وتطأمن. واطمأن إليه: سكن إليه ووثق به. واطمأن به القرار. واطمأن جالساً. واطمأن عما كان يفعله: تركه. وأرض مطمئنة ومتطامنة: منخفضة. ط م و بحر طام وطما يطمو طمواً. ومن المجاز: طما الفرس إذا أسرع. وطمت المرأة بزوجها: نشزت عليه. وطمت بالغويّ نفسه. قال الأعشى: وكنت إذا نفس الغويّ طمت به صفعت على العرنين منه بميسم وطما به الهم والخوف: اشتد. ولعبد الله الفقير إليه: قد طما بي خوف المنية لكن خوف ما يعقب المنية أطمى ط ن ب هو من أهل الأطناب والأطانيب. وهو جاري مطانبي وحي متطانب. وفي كلام بعضهم: قد طانبتهم في المحال وسايرتهم في النجع وحضرت معهم وبدوت. وبيت مطنب. وطنب خباءه. وأطنب في الأمر. وفرس أطنب: طويل الظهر وفيه طنب وهو عيب. وشد إطنابة الإبزيم وهو السير الذي يعقد إليه. قال النابغة: حتى استغثن بأهل الملح ضاحية يركض قد قلقت عقد الأطانيب ومن المجاز: هذه شجرة طويلة الأطناب وهي العروق. قال ذو الرمة يصف ثوراً: إذا أراد انكراساً فيه عنّ له دون الأرومة من أطنابها طنب وشد الله المفاصل بالأطناب وهي الأعصاب والأشاجع أطناب الأصابع. ومدت الشمس أطنابها وامتدت أطنابها: طلعت وتقضبت أطنابها: غربت. قال ابن أحمر: فلم أر يوماً كان أكثر غارة وشمساً أبت أطنابها أن تقضبا وتزوج الأشعث مليكة بنت زرارة على حكمها فحكمت بمائة ألف درهم فردّها عمر إلى أطناب بيتها أي إلى مهر مثلها. ولي حاجات أطانيب: طويلة كثيرة لا تكاد تنقضي. وغارات أطانيب: متصلة لا آخر لها. قال ابن هرمة: شطت وفي النفس مما لست ناسيه هم بعيد وحاجات أطانيب وقال الفرزدق: وطنب بالبلد: أقام به. وجراد مطنب: كثير. ونهر مطنب: بعيد الذهاب. ط ن ز فلان يطنز بالناس: يسخر منهم وطانزوا وتطانزوا. ط ن ف طنف الحائط وحائط مطنف: جعل له طنف أو طنف وهو سقيفة نادرة من أعلاه تقية المطر وهو الإريز والكنة وأهل مكة يبنون حول السطح جديراً قصيراً يسمونه: الطنف ويقولون: طنف حائط. وقال أبو ذؤيب: وما ضرب بيضاء يأوي مليكها إلى طنف أعيا براق ونازل يريد حيداً نادراً من الجبل. ط ن ن طن الذباب والبعوض والطست وطنت أذنه طنيناً وطنطنت طنطنة وأطننت الطست. ومن المجاز: ضربه فأطن ذراعه وطنت ذراعه إذا ندرت لأنها تطن عند ذلك وطنت من العود شظية وطنت بكرات لي في البرية إذا هامت وطن ذكرك في البلاد ولفلان ذكر طنان وقال قصيدة طنانة وصوت صوتاً طن له القاع. وفلان لا يقوم بطن نفسه: لمن لا يكفي خويصته. والطن: العلاوة وهي البرواز بين الجوالقين. قال: معترضاً مثل اعتراض الطن ويقال للحزمة من القصب: الطن أيضاً. ط ن ي هذه حية لا تطني: لا تنجي من الهلاك وحقيقته أنها لا تقبل الرقى ولا تنجي من لسعتها التي هي شبيهة الطّنى في إزهاقه وهو أن يصيب الطحال أو الرئة داء يلصق منه بالجنب ويعفن ومنه قولهم: رمى الصائد الرمية فأطناها أي أشواها. وقوم زناة طناة: أهل طنًى وهو الفجور لأنه أعظم الأدواء. ط ه ر طهر وطهر واطّهر وتطهّر وقد طهرت طهوراً وطهوراً وما عندي طهور أتطهر به أي وضوء أتوضّأ به واطلب لي ماءً طهوراً: بليغاً في الطهارة لا شبهة فيه وامرأة طاهر ونساء طواهر وطهرت من الحيض وهي ذات طهر وهن ذوات أطهار. وتطهر بالماء: استنجى به. وعنده يحملن قدام الجآجيء في أساق كالمطاهر ومن المجاز: تطهر من الإثم: تنزه منه وطهره الله وهو طاهر الثياب: نزه من مدانس الأخلاق والتوبة طهور للمذنب. ط ه م جواد مطهم: تامّ الحسن. ورجل مطهم. وخلق فيه تطهيم. قال ذو الرمة: تلك التي أشبهت خرقاء جلوتها يوم النقا بهجة منها وتطهيم ط ه و طهوت اللحم: طبخته وهو طاه من الطهاة وهي طاهية من الطواهي. قال امرؤ القيس الكندي: وظل طهاة اللحم من بين منضج صفيف شواء أو قدير معجل وقال عمر بن أبي ربيعة: ويوم كتنور الطواهي سجرنه وألقين فيه الجزل حتى تضرما ومن المجاز: أمر مطهو: محكم منضج. ومنه قول أبي هريرة حين قيل له: أنت سمعت هذا من ط و ح طاح الشيء من يده: سقط. وطاح في المفازة وتطوّح: تاه فيها. وطاح: هلك يطوح ويطيح وطوّحه وطوح به وطيحه. قال أبو النجم: وبلد تحسبه مكسوحاً يطوح الهادي به تطويحاً وأطاحته المطاوح. قال: ليبك يزيد ضارع لخصومة ومختبطٌ مما تطيح الطوائح أي المُطيحات والمطاوح. وتطاوحت بهم النوى: ترامت. وتطاوحوه بالضرب. قال العجاج: تطاوحوا أركانه بالردس وهو الضرب بالحجر الثقيل. وتطاوحوا الأمر بينهم: تنازعوه. والدلو تطوح في البئر. قال ذو الرمة: ترى قرطها في واضح الليت مشرفاً على هلك في نفنف يتطوح وطاح به فرسه: مضى مضيَّ السهم. وأين طيح بك أي ذهب بك. وما كانت إلا مزحة طاح بها لساني. وأصابت الناس طيحة وكان ذلك زمن الطيحة. ما هو إلا طود من الأطواد وهو الجبل المنطاد في السماء الذاهب صعداً. وطوده الله تطويداً: طوله. وأسرع من اب الطود وهو الجلمود المنحط من أعلاه أو الصدى. قال: دعوت كليباً دعوة فكأنما دعوت به ابن الطود أو هو أسرع ط و ر أتيته طوراً بعد طور وجئته أطواراً: تارات. والناس أطوار: أخياف " ولا تطر حراناً: لا تغش ساحتنا. وأنا لا أطور بفلان: لا أحوم حوله ولا أدنو منه ولا أطور طواره وهو من طوار الدار وهو ما يمتد معها من فنائها وغيرها من حدودها. وفلان طوريّ: وحشي. وما بالدار طوري: أحد. ط و س طوس المصور: صور الطواويس. ومن المجاز: إن فلاناً لطاوس إذا كان جميلاً. ووجه مطوس. قال أبو صخر الهذلي: ومطوس سهل مدامعه لا شاحب عار ولا جهم وتطوست المرأة: تزينت. وعنده الطاوس أي الفضة بلسان اليمن. وقال الجاحظ الحمام يكسح بذنبه حول الحمامة ويتطوس لها أي يتنفّش. وتقول: كان خلق طاوس يحكي خلق الطاوس وهو طاوس اليماني. وشرب فلان الطوس أي الأذريطوس. قال رؤبة: لو كنت بعض الشاربين الطوسا ط و ع أقر طائعاً وفعل ذلك طوعاً وطواعية وهو لي طائع وطيع وهو يطوع لي وطاوعته على كذا. وإنها لطوع الضجيع. وأطاع الله طاعة وهو مطيع ومطواع ومطواعة. قال إذا سدته سدت مطواعة ومهما وكلت إليه كفاه وهو من ناس مطاويع. وهو متطوع بذلك: متبرع. وهو من المطوعة: من الذين يتطوّعون بالجهاد. وفيه استطاعة ذلك. وتطاوع لهذا الأمر وتطوع له: تكلف استطاعته حتى يستطيعه. ومن المجاز: أنا طوع يدك. وفرس طيع العنان. وقال ابن مقبل: عانقتها فانثنت طوع العنان كما مالت بشاربها صهباء خرطوم ومرنوا على هذه اللغة حتى لا تطوع ألسنتهم بغيرها ورجل طيع اللسان: فصيح. وطاع له المراد: أتاه طائعاً سهلاً. وطوعت له نفسه كذا: سهلته له. وطاع لها الكلأ وأطاع: اتسع وأمكن رعيه حيث شاءت. وتقول العرب: اللهم لا تطيعن بي حاسداً أي لا تفعل بي ما يحب. قال سويد: رُبَّ من أنضجت غيظاً صدره قد تمنى لي موتاً لم يطع أي لم يجب ولم يفعل محبوبه ومنه: " وفيه شح مطاع. وقال الطرماح: وقفت بها فهيض جوًى أطاعت له زفرات مغترب حزين أي ساعدته وزادته والمغترب الطرماح. ط و ف طاف به وأطاف واطّاف واستطاف وطوف البلاد. وأخذه الطائف: العاس. وألم به طيف وطائف. ومسه طيف من الشيطان وطائف. وجاءتني طائفة منهم وطوائف. وركبوا الطوف والأطواف وهو الرمث من قرب منفوخ فيها. وقوس طيعة الطائفين وهما الستان. قال الطرماح: هتوف عوى من طائفيها محدرج ممر كحلقوم القطاة بديع ومن المجاز: أطاف بهذا الأمر: أحاط به. وطاف به الكرى إذا نعس. قال بشر: فلاة قد سريت بها هدواً إذا ما العين طاف بها كراهاً ومضت طائفة من الليل وأعطاه طائفة من ماله وعاش طائفة من عمره على ذلك. وطاف واطّاف: تغوط ومنه: " لا تدافعوا الطوف في الصلاة " ونهي عن متحدّثين على طوفهما. ويقال: يبس طوفه في بطنه. وقال العجاج: وعم طوفان الظلام الأثأبا فشبه الظلام المتراكب بطوفان الماء. ط و ق لست بمطيق لهذا الأمر ومالي به طوق وطاقة وعجز عنه طوقي. وطوقه الأمر: كلفه إياه " وجلّ عمرو عن الطوق " وله طوق من ذهب وأطواق. وبنوا طاقاً مرتفعاً وأطواقاً وطيقاناً. وفتل الحبل طاقتين وطاقات وهي القوى. وأعطاني طاقة من الريحان: شعبة منه. ومن المجاز: طوقني نعمة وطوقت منه أيادي وتقلدتها طوق الحمامة وتقول: في عنقي من نعمته طوق مالي بأداء شكره طوق. وتطوقت الحية: صارت كالطوق. ورحاك واسعة الطوق وهو ما يديره القطب. ط و ل شيء طويل ومستطيل. وطاولني فطلته. وفلان طوال لا تطوله الطوال. وتطاول: تمدد قائماً لينظر إلى بعيد. ولا أكلمه طول الدهر وطوال الدهر. وأرخى طول فرسه وهو الحبل الطويل جداً. وطوّل لفرسك: أرخ له الطول. قال طرفة: لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرخى وثنياه باليد وأطالت المرأة: ولدت طوالاً. وأطال غيبته وطولها. وطول له: أمهله. وطاوله في الدين وفي العدة إذا ماطله. وتطاول علينا الليل: طال. قال: يا زيد زيد العملات الذبل تطاول الليل عليك فانزل وله عليه طول: فضل. وهو غير طائل: غير فاضل. وإنه لذو طول في ماله وقدرته. وهو ذو طول عليّ: ذو منة. وقد تطوّل عليّ بذلك. وهو يتطاول على الناس ويستطيل وله عليهم تطاول واستطالة. واستطال بنو فلان علينا: قتلوا أكثر مما قتلنا. وما حليت بطائل منه: بفائدة وهذا أمر غير طائل: للدون من الأمر. ومن المجاز: طال طولك إذا طال تماديه في الأمر أو تراخيه عنه. ويقال: طال طوله وطال عليه الطول إذا طال عمره. واستطال في عرضه إذا سمع به. ثوب مطوي وأثواب مطواة وطواه طية واحدة وطية حسنة. ورجل طاوٍ وطيّان: خميص البطن. وامرأة طاوية وطياً. وقد طويَ من الجوع فهو طيان. وطوى يطوي إذا تعمد ذلك. ومن المجاز: طوى الله عمره. وطوى فلان وهو منشور إذا بقي له حسن ذكر أو أثر جميل. وطوى عني الحديث والسر: كتمه. وطواه السير: هزله. ووجدت في طيّ الكتاب وفي أطواء الكتب ومطاويها كذا. والغل في طيّ قلبه: وانطوى قلبه على حقد. قال يصف يوماً شديد الحر: حتى إذا لم يدع في طيّ حاقنة مما استقينا لخمس بائص بللا هي حوصلة القطاة لأنها تحقن الماء. وعلى جنبيها أطواء الشحم وهي طرائقه. وانطوت الحية وتطوت ولها أطواء ومطاوٍ. وما بقيت في مطاوي أمعائها ثميلة. وتحت مطاوي درعه أسد. قال: وعندي حصداء مسرودة كأن مطاويها مبرد وتقول: طوى عني كشحاً وضرب عني صفحاً. قال: وصاحب لي طوى كشحاً فقلت له إن انطواءك هذا عنك يطويني وأدرجني في طيّ النسيان. وطوى الله لك البعد. وهو يطوي البلاد. ومضى لطيّته وأن طيتك وأمتك وبعدت عنا طيته وهي الجهة التي إليها يطوي البلاد. وله طيات شتى ولقيته بطيات العراق: في نواحيه وجهاته. ومررت بظبي طاوٍ: عاطفٍ طوى عنقه وعطفها ونام آمناً. قال الراعي: أغنّ غضيض الطرف باتت تعله صرى ضرّة شكرى فأصبح طاوياً وطوى البناء باللبن والبئر بالحجارة وهي الطويُّ والأطواء. ط ي ب ذهب منه الأطيبان: الأكل والنكاح. قال نهشل بن حري: إذا فات منك الأطيبان فلا تبل متى جاءك اليوم الذي كنت تحذر وأطعمنا من أطايبها ومطايبها وهي نحو كبدها وسنامها. وهذا طعام مطيبة للنفس. " والسواك مطيبة للفم ". واستطاب لمحدث وأطاب: استنجى. وصائد مستطيب: يطلب الطّيب النفيس من الصيد لا يرضى بالدّون. واستطاب فلان الدعة. وتطيّب: تعطّر ووجدت منه رائحة الطيب وطيّب جلساءه. ومن المجاز: طاب لي كذا إذا حلّ. وطاب القتال. وسبيٌ طيبة: حلال ليس من غدر ونقص ط ي ر طيّرت الحمام وأطرته وطيرت العصافير عن الزرع وهي أرض مطارة وقد أطارت أرضنا. وتطيرت منه واطيرت. ونهي عن الطيرة. ومن المجاز: طائر الله لا طائرك. " قال جرير: ومنا الذي أبلي صديّ بن مالك ونفّر طيراً عن جعادة وقعاً من أبلاه الله بلاء حسناً. وطيورهم سواكن. إذا كانوا قارّين. قال الطرماح: وإذ دهرنا فيه اغترار وطيرنا سواكن في أوكارهن وقوع وعكسه: شالت نعامتهم. واستخفته طيرة الغضب. قال العماني: وأحلم عن طيراته كلّ ساعة إذا ما أتاني مغضباً يتهدّم وطار له صيت في الناس. وطار له في القسمة كذا. وقال: فإني لست منك ولست منيّ إذا ما طار من مالي الثمين وفرس مطاز. وكاد يستطار من شدّة عدوه. وطار جنيّ السنام الأميل ومنه " خذ ما تطاير من شعر رأسك ". والفجر فجران مستطيل ومستطير. واستطار البرق. واستطار الغبار. وفحل مستطار: هائج. واستطير فؤاده من الفزع. واستطار الصدع في الحائط: ظهر وانتشر. ط ي ش رجل طائش اللبّ من قوم طاشة وطيّاش. وطاش السهم عن الغرض. قال: رمتني أم عياشٍ بسهم غير طيّاش ط ي ن طينت البيت. ورجل طيان: ماهر في طيانته. وطنت الكتاب: جعلت عليه طينة الختم. ومن المجاز: طانه الله على الخير: جبله عليه وكل إنسان على ما طانه الله وله طينة طيبة: جبلّة وخليقة ولو تركت وطينتك ظ أ ر هي ظئره وهو ظئره وهم وهنّ أظآره وبنو سعد أظآر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وطاءرت المرأة مظاءرة: أخذت ولداً ترضعه وانطلقت فلانة تظائر. واظأرت ظئراً. وظئرت الناقة على غير ولدها أو على البوّ فهي ظئور هنّ أظآر وظؤار وظأرها بالظئار وهو ما تظأر به من غمامة في أنفها لئلا تشم ريح المظئور عليه. ومن المجاز: ظأرته على أمر كان يأباه. وما ظأرني عليه غيرك. وظأرني فلان على ذلك وما كان من بالي. وفي مثل " الطعن يظأر ": يعطف على الصلح. وظأر على عدوّه: كرّ عليه. والأثافي ظؤار للرّماد. ومن المجاز في الإسناد: ظأرت: اتخذت ظئراً لولدي. ظ ب ظ ب ما به ظبظاب كقولك: ما به قلبة. " به لا بظبي " يقال عند نعي العدوّ و " به داء ظبي " أي هو صحيح. و " لأتركنك ترك ظبي ظلّه " لأنه إذا نفر من مكان لم يعد إليه. وأتيته حين شد الظبي ظله أي حبسه لشدة الحر وروي: حين تشد الظبي ظله أي طلبه. وفي الحديث " إذا أتيتهم فاربض في دارهم ظبياً " أي مثل الظبي إن رابه ريب لم يقرّ. وضربه بظبة السيف. قال: وضعنا الظّبات ظبات السيوف على منبت القمل من باهله وتقول: حلوا الحبى وأخذوا الظبى حين بلغ السيل الزبى. ومن المجاز: قولهم للسيء الخلق: ما أنت إلا ظبةٌ. ويقال للمبشر بالشرّ: أنت ظبية الدجّال وهي امرأة تخرج معه تعدو وتسبق الخيل تدخل الكور فتخبر به. وفي الحديث " أتي بظبية فيها خرز " وهي جريب من جلد ظبي عليه شعره وبها سمّي الحياء. وقد يقال: ظبية المرأة: لجهازها. قال: له ظبية وله عكة إذا أنفض البيت لم ينفض ظ ر ب فسا بينهم الظربان إذا تفرّقوا ويقال في الشتم: يا ظربان وتقول في الثقيلين: هذا الظربان معهما فسو الظربان وهي تثنية الظرب: للجبيل وبه سمي الظرب أو عامر العدواني والجمع: ظراب وتقول: الكرام طراب وأنتم ظراب. ظ ر ر ذبح الشاة بظررة وهي حجر مضرس حديد والجمع: الظرر والظران. قال لبيد: بجسرة تنجل الظران ناجية إذا توقد في الديمومة الظرر ظ ر ف فيه ظرف وظرافة: كيس وذكاء وقد ظرف فهو ظريف وهم ظراف ونساء ظراف وظرائف وفتية ظروف وعن عمر رضي الله عنه: إذا كان اللص ظيفاً لم يقطع أي كيساً يدرأ الحدّ باحتجاجه وأنا أستظرفه وهو يتظرف ويتظارف. وقد أظرفت يا فلان أي جئت بأولاد ظراف. ويا مظرفان كقولك: يا ملكعان. وعنده ظرف وظروف من الطعام والشراب. وبئس الظرف: الجوف. ورأيت فلاناً بظرفه: بعينه وهو تمثيل من قولك: أخذت المتاع بظرفه. ظ ع ن ظعنوا عن ديارهم وشجاك الظاعنون. قال: وأظعنهم الفراق وهذا يوز ظعنهم وظعنهم ومرت الظعن والأظعان والظعائن وهي الجمال عليها الهوادج. وقال: تبين خليلي هل ترى من ظعائن لميّة أمثال النخيل المخارف وشد الهودج بالظعان وهو كالحزام للرحل. قال: له عنق تلوى بما وصلت به ودفان يستفان كل ظعان وظعنت المرأة مركبها إذا شدت ظعانها. واركبي ظعونك وظعونتك وهو البعير الذي يظعن عليه كالحلوب والحلوبة. قال: فقلت لها واستعجل الصرم بيننا غداتئذ ردّي ظعونك فاركبي ومن المجاز: هي ظعينة فلان: لامرأته وهؤلاء ظعائنه. ظ ف ر ظفر بعدوّه: غلجه. وظفره الله عليه وأظفره. ورجل مظفر: لا يؤوب إلا بالظفر وظفره الله: جعله مظفراً. وأنشب فيه ظفره وأظفوره وأظفاره وأظافيره. قال: ما بين لقمتها الأولى إذا ازدرجت وبين أخرى تليها قيس أظفور ورجل أظفر: طويل الظفر وظفر: حديد الظفر. ونيب في لحمه وظفر: غرز نابه وظفره فعقره وظفر في القثاء والبطيخ وغيرهما. وفي عينه ظفرة وقد ظفرت عينه وظفرت فهي ظفرة ومظفورة والرجل ظفر ومظفور. وجزع ظفاريّ منسوب إلى بلد. قال الفرزدق: وفينا من المعزى تلاد كأنها ظفارية الجزع الذي في الترائب ومن المجاز: أردت كذا فظفرت به وظفرته: أصبته ولم يفتني. ورجل ظفر ومظفر: لا يطلب شيئاً إلا أصابه. قال: هو الظفر الميمون إن راح أو غدا به الركب والتلعابة المتحبب وظفرت الناقة لقحا: أخذته وقبلته. وما ظفرتك عيني منذ زمان وما عجمتك: ما رأتك. وأنشب فلان في أظفاره وإنه لمقلوم الظفر عن أذى الناس: للقليل الأذى وإنه لكليل الظفر: للمهين. وبه ظفر من مرض وذباب: طرف منه. " وما بالدار شفر ولا ظفر ": أحد. وأفرحته من شفره إلى ظفره كما تقول: من قرنه إلى قدمه. وظفر النبت: طلع مثل الأظفار. وتدخن بالأظفار وهو عطر يشبه الأظفار. وقوس لطيفة الظفرين وهما طرفاها وراء معقد الوتر. قال أبو حيّة النميري: وصحراء مرت قد بنيت لصحبتي عليها خباءً فوق ظفر على ظفر ظ ل ع دابة ظالع وبها ظلع. قال كثير: وكنت كذات الظلع لما تحاملت على ظلعها يوم العشار استقلّت وظلعت تظلع ظلعاً كقولك: منعت تمنع منعاً وأدبر مطيته وأظلعها: أعرجها. وقال الضريس ابن أبي الضريس لعبد الملك حين قتل الأشدق: هم قومك الأدنون فارأب صدوعهم بحلمك حتى ينهض المتظالع ولا أنام حتى ينام ظالع الكلاب: لا تأخذه عينه لما به من الوجع وقيل: ينبح الكلاب الليلة كلها: يطردها عنه وقيل: الظالع: الصارف وظلعت الكلبة تظلع ظلوعاً. ومن المجاز: " ارق على ظلعك " أي ارفق بنفسك. وظلعت الأرض بأهلها: ضاقت بهم من كثرتهم وهذا تمثيل معناه لا تحملهم لكثرتهم فهي كالدابة تظلع بحملها لثقله. ظ ل ف ظلف نفسه: كفّها عما لا يجمل. قال ربيعة بن مقروم: وظلفت نفسي عن لئيم المأكل وقد أظلف النفس عن مطمع إذا ما تهافت ذبانه ورجل ظلف النفس وفيه ظلف وطريق ظلف وأرض ظلفة: غليظة لا تؤدّي أثراً ووقعوا في ظلف من الأرض. وظلفت أثري: أخفيته. قال عوف بن الأحوص: ألم أظلف على الشعراء عرضي كما ظلف الوسيقة بالكراع أي عميت عليهم أثري. وأدبرت جنبيه ظلفات القتب وهي قوائمه شبهت بالأظلاف إلا أن البناء قد غير. ومن المجاز: " هو يأكله بضرس ويطؤه بظلف ". وهو في ظلف من العيش وشظف. ووجدت الدابة ظلفها: ما يظلفها ويكف شهوتها وما وجدت عند فلان ظلفي: شهوتي. وفلان له الخف والظلف: الأنعام. وقال عمرو بن معد يكرب: وخيل تطأكم بأظلافها أي بحوافرها. وجاءت الإبل على ظلف واحد: متتابعة. وقاموا على ظلفاتهم: على أطرافهم. ونحن على ظلفات أمر وشفا أمر. ظ ل ل أظلني الغمام والشجر وظللني من الشمس وتظللت أنا واستظللت وظل ظليل وأيكة ظليلة ويوم مظلّ: دائم الظلّ وقد أظل يومنا وقعدنا تحت ظلة وظلل واتخذنا مظلة ومظال. قال: لعمري لأعرابية في مظلة تظل بفودي رأسها الريح تخفق وهذا مناخي ومحلي ومبيتي ومظلي. ورأيت ظلالة من الطير: غياية. قال يصف ذئباً: إذا ما غدا يوماً رأيت ظلالة من الطير ينظرن الذي هو صانع ومن المجاز: بتنا في ظل الليل. وأظلّ الشهر والشتاء. وأظلّكم فلان: أقبل وأظلكم أمر. وكان ذلك في ظل الشتاء: في أول ما جاء. وسرت في ظل القيظ أي تحته. قال: غلّسته قبل القطا وفرطه في ظل أجاج المقيظ مغبطه وهذا ثوب ماله ظل أي زئبر. ووجهه كظل الحجر: أسود. ومشيت على ظلي وانتعلت ظلي أي هجرت. قال: قد وردت تمشي على ظلالها وذابت الشمس على قلالها وهو يتبع ظل لمّته ويباري ظل رأسه إذا اختال. قال الأعشى. إذ لمتي سوداء أتبع ظلها غراً قعود بطالة أجري ددا وقال طفيل: ظ ل م فلان يظلم فيظلم: يحتمل الظلم. قال زهير: ويظلم أحياناً فيظلم وعند فلان ظلامتي ومظلمتي: حقي الذي ظلمته وتظلمني حقي وتظلمت منه إلى الوالي والظلم ظلمة كما أن العدل نور " الظلم ظلمات يوم القيامة " " وأشرقت الأرض بنور ربها " وهو يخبط الظلام. والظلمة والظلماء وأظلم الليل وأظلموا: دخلوا في الظلام " وقال: طيّان طاوي الكشح لا يرخي لمظلمة إزاره هي المرأة التي جن عليها الليل لا يرخى إزاره يعفّى به أثره إذا دب إليها. وتبسمت عن أشنب ذي ظلم. قال كعب بن زهير: تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح معلول قال أبو مالك: الظلم كأنه ظلمة تركب متون الأسنان من شدة الصفاء. وهو ظليم من الظلمان. ومن المجاز: أرض مظلومة: حفر فيها بئر أو حوض ولم يحفر فيها قطّ واسم ذلك التراب: ظليم. فأصبح في غبراء بعد إشاحة على العيش مردود عليها ظليمها وظلم البعير: عبطه. قال ابن مقبل: عاد الأذلة في دار وكان بها هرت الشقاشق ظلامون للجزر وظلم السقاء: شرب لبنه قبل الرءوب ولبن مظلوم وظليم. قال: وصاحب صدق لم تنلني أذاته ظلمت وفي ظلمي له عامداً أجر وظلم السيل البطاح: بلغها ولم يبلغها قبل فخدد. وإذا زادوا على القبر من غير ترابه قيل: لا تظلموا. وظلم الحمار الأتان: سفدها قبل وقتها أو في حال حملها. وزرع مظلم: زرع في أرض لم تمطر. وما ظلمك أن تفعل كذا: ما منعك. وشكا إنسان إل أعرابي الكظة فقال: ما ظلمك أن تقيء ولم تظلم منه شيئاً ومنه: الظلمة لأنها تسد البصر وتمنعه من النفوذ. " ولقيته أدنى ظلم " وهو أول شيء سد بصرك في الرؤية. ووجدنا أرضاً تظالم معزاها: تتناطح من نشاطها وبطنتها كقولهم: أخصب الناس واحرنفشت العنز. ظ م أ هو ظمآن وهي ظمأى وهم وهنّ ظماء وقد ظميء ظماً وظماءة وظماء وظمأته وأظمأته: عطشته. ومازلت أتظمأ اليوم وأتلوح وأتصدّى: أتصبّر على العطش: وكان ظمء هذه الإبل ربعاً فزدنا في ظمئها. " وأقصر من ظمء الحمار ". وتم ظمؤه وهو ما بين السقيتين والخمس شر الأظماء. ومن المجاز: أنا ظمآن إلى لقائك. ووجه ظمآن: معروق وهو مدح ونقيضه: وجه ريان وهو مذموم. ومفاصل ظماء: صلاب لا رهل فيها. قال زهير: وإن مالاً لوعث خازمته بألواح مفاصلها ظماء وفرس مظمّأ: مضمر. قال أبو النجم: نطويه والطيّ الرفيق يجدله نظميء الشحم ولسنا نهزله ظ م ي رمح أظمى: أسمر. قال بشر: وفي صدره أظمى كأن كعوبه نوى القسب عرّاص المهزة أسمر وامرأة ظمياء: لمياء وبها ظمى ولمى وقيل: هو قلّة لحم اللثات. وعين ظمياء: رقيقة الجفن. وساق ظمياء: قللة اللحم. ظ ن ب قرع لهذا الأمر ظنبوبه: جدّ فيه. ظ ن ن ظننت به الخير فكان عند ظنّي. قال النابغة: وه ساروا لحجر في خميس وكانوا يوم ذلك عند ظني وهو مظنة للخير وهو من مظانه وأنا كظنك إن فعلت كذا. قال امرؤ القيس الكندي: أبلغ سبيعاً إن عرضت رسالة أني كظنك إن عشوت أمامي وليس الأمر بالتظني ولا بالتمنّي. ورجل ظنين: متهم وفيه ظنة وعنده ظنّتي وهو ظنّتي أي موضع تهمتي. وبئر ظنون: لا يوثق بمائها ورجل ظنون: لا يوثق بخيره ودين ظنون: لا يوثق بقضائه. ظ ه ر رجل مظهر: قوي الظهر وظهر: يشتكي ظهره. وجمل ظهير وظهريّ: قويّ وناقة ظهيرة وقد ظهر ظهارة وتقول لفلان: جمل ظهريّ كأنه مهريّ وجمال ظهاري. وظاهر من امرأته وتظاهر منها. وراش سهمه بالظهران والظهار وهو ما كان من ظهر عسيب الريشة. وظاهره: عاونه وتظاهرا وهو ظهيري عليه. وجاء في ظهرته وظهرته وناهضته وهم أعوانه. قال ابن مقبل: ألهفي على عز عزيز وظهرة وظل شباب كنت فيه فأدبرا وظاهر بين ثوبين ودرعين. وظهر عليه: غلب. وأظهره الله. ونزلوا في ظهر من الأرض وظاهرة وهي المشرفة يقال: أشرفت عليه: اطلعت عليه والموضع: مشرف ومشارف الأرض: أعاليها. وظهر الجبل والسطح. " وما أحسن أهرة فلان وظهرته: أثاثه. وأظهرنا: دخلنا في وقت الظهر. قال الراعي: أخاف الفلاة فأرمي بها إذا أعرض الكانس المظهر يعرض عن الشمس. وخرجت في الظهيرة والظهائر. والخيل ترد ظاهرة. قال: ما أورد الناس من غب وظاهرة إلا وبحرك منه الريّ والثمد ومن المجاز: " قلبت الأمر ظهراً لبطن ". وضربوا الحديث ظهراً لبطن. قال عمر بن أبي ربيعة: وضربنا الحديث ظهراً لبطن وأتينا من أمرنا ما اشتهينا ولهم ظهر ينقلون عليه أي ركاب. وهم مظهرون. وهو نازل بين ظهريهم وظهرانيهم وأظهرهم. وجئته بين ظهراني النهار. قال: وجعله بظهر وظهرياً: نسيه. وظهر بحاجته: استخف بها. وساروا في طريق الظهر: في البرّ. وهو يأكل الفقراء على ظهر أيدي الناس. وهو ابن عمه ظهراً: خلاف دنيا. وتكلمت به عن ظهر الغيب وحفظته عن ظهر قلبي. وحمل القرآن على ظهر لسانه وظهر على القرآن واستظهره. وعدا في ظهره. سرق ما وراءه. وعين ظاهرة: جاحظة. وظهر عنك العار: لم يعلق بك وهذا عيب ظاهر عنك. وقال بيهس: كيف رأيتم طلبي وصبري والسيف عزّي والإله ظهري
|